توقيته مظبوط ونتيجته 100%
أكتوبر 19, 2023انت عبد لمين؟
أكتوبر 26, 2023المحبة الحقيقية مستحيل تفضل
محصورة في قلبي. ليه؟
لأن المحبة علشان يفهمها اللي أنا بحبه،
لازم أعمل حاجات بيها يعرف مشاعري تجاهه..
فمشاعري غير الملموسة طلعت بره
عن طريق أفعال محسوسة
يبقى غسيل المواعين، شيل المرتبة وتنفيضها،
تغيير الحفاضات اللي ريحتها … ، استحمام الولاد! الخ..
كل دي ترجمة لمشاعر محبة مستخبية في قلبي
الجواز في ذات نفسيته محبة.. ليه؟
لأنك بقرارك الحر الإرادي بتقول:ِ
«يا نفسي أنا قررت أخلي شخص أخر يشاركني المرتب،
الاهتمام، الوقت»؛ من الأخر يشاركني حياتي بالنص!
وهذا إقرار مني في الصحة والمرض”
طيب لما الموضوع **يكبر** منك وتقرر **تخلف**
وتجيب كائنات حية لهذا العالم.. لا خالص
الدنيا راحت في حتة تانية!
وكل دا بتعمله بمنتهى الرضا، دا بقى
اسمه*الحب الحقيقي*
طيب نسيب الصورة ونيجي بقى للأصل
ربنا لما فكر يخلق كائنات بمختلف أشكالها،
دا معناه أنه قرر يطلع بره ذاته المكتفي بيها جدًا
ويهتم ويعتني ويعول هذه الكائنات غير القادرة
على إعاشة نفسها من كبيرها لصغيرها
ودا اسمه الحب الأصيل الحقيقي
طيب لما يخلق كائن اسمه **الإنسان**
وهو عارف كويس أوي -لأنه كُلي المعرفة-
إن الإنسان دا على غرار كل خليقته، هايعصى
وهايتمرد وهايسمع كل يوم منه كلام زي السم
(شتيمة وسب ولعن له شخصيًا ممممممم)
وهايشوف كل يوم منه تحدي لقوانينه (ش*ذوذ، زواج مثل*يين،
تعدد زوجات) حروب وسفك دماء ودمار وتُنسب ليه!!
وساكت وصابر.. دا بقى يتسمى ايه!!!
احنا كبشر تشوه معنى ومفهوم الحب
وبقى عندنا الحب من أول نظرة
اللي في الحقيقة اسمه شه*وة وج*نس،
حبي لربنا بقى “مقايضة” أديك شوية فروض
تديني صحة وخير والذي منه!
المشكلة الأكبر.. إحنا كبشر
مستقبلات الحب باظت عندنا، محتاجة معجزة إلهية
علشان نرجع نفهم معنى الحب إيه. وكل دا بسبب
التشوه والفساد اللي فينا اللي اسمه الخطية
لما بنسمع إن الله قرر يكون بينا ويتجسد،
بنصرخ: كفر، شرك، زندقة،
طيب ما هو كلم موسى من العليقة! عليقة ولا إنسان!
ياللي لسه.. اصرخوا لربنا يعمل المعجزة في قلوبكم
علشان يصلح المستقبلات وتعرفوا هو بيحب قد إيه!