أحيانًا الواحد بيحس أنه تايه، مش عارف يعمل إيه
عارف لما تبقى أنت مش عارف أنت ايه بالظبط!
مش عارف جاي منين ورايح على فين؟!
لما تبقى مربوط في ساقية
وأنت مش فاهم إمتى هتوقف دوران..
ولو خرجت برا الساقية لسه هتقول هييييييه،
تلاقي نفسك دخلت في ساقية تاني..
عندي اختيارات كتير.. مش عارف أعمل إيه،
ودا شيء متعب جدًا إنك مش عارف تختار
وعايز تختار الصح، وعايز تمشي ورا اللي عاوزه ربنا،
وفي نفس الوقت حاسس إنك تايه
مش بتسمع صوت ربنا
تخيل بقى في نفس الوقت دا
أنت بتمر بظروف ألم وموجوع ومكسور..
زي ضغوطات الناس بتحطها عليك، أو خوفك
على حد بتحبه أوي يروح منك..
أو عندك ناس فقدتهم أنت بتحبهم وفجأة
اختفوا من حياتك.. وكل ما بتفتكر الذكريات
بتتوجع أكتر.. شيء مؤلم

وفي نفس الوقت برضو الناس بيلخبطوك
أو ساعات بيبقوا واقفين ضدك
أو ضد اللي أنت ماشي فيه،
بالرغم من إنه الموضوع ممكن يبقى صح،
وواضح قدام عينيك إنه صح..

حاسس إنك لوحدك مش لاقي أي شعاع نور
تمسك فيه، تجري عليه، تلحقه قبل ما يختفي!!
تلحق إيه؟ ما هو مش موجود أصلاً عشان تشوفه.

وأنت شخصيًا تعبان ومتبهدل وواقع وحالتك صعبة
ومش قادر تقف.. لأنك مش عارف إزاي تقف.

تخيل كل دا بيحصل مرة واحدة، وفي وقت واحد
مشاعر متلخبطة ممكن يبقى أي حد بيمر فيها..
عندي حل جربته يمكن لسه في الوقت دا
موصلتش لنتيجة بيه..
الوقت المرادي طويل مش زي كل مرة..
الحل دا ممكن يطول أو يقصر وينجز الموضوع
بس في النهاية متأكد أنه هو الحل الأفضل، عن تجربة

مش بعمل حاجة غير أني أرفع عيني للشخص
اللي وثقت فيه، للشخص اللي عمره ما خذلني،
بالرغم من أنه ساعات وقته بيطول بالنسبالي..
بس هو عارف بيعمل إيه، هو توقيته مظبوط
ونتيجته 100% .. بارفع عيني للي خلق السماء والنور،
أصل النور مجاش من فارغ دا هو أصلاً طبيعته النور.

المح شعاع نور منك، امسك فيه، حتى لو كل الحياة
متلخبطة والدنيا مغيمة، والغيمة زادت..
بس أشوف النور وأمشي وراه..
حتى لو الحياة بأمواجها متخبطة
وأكيد هوصل لشط النجاة..