في قصة المرأة نازفة الدم،
اللي جت للرب يسوع المسيح في خجل شديد
في وسط الزحمة اللي حواليه،
علشان تحاول بس تلمس طرف ثوبه،
علشان تتشفي من مرضها ..
كان كل أملها تلحق بس تلمسه
علشان يمكن دي فرصتها الوحيدة إنها تخف ..
لكن في لحظة الرب يسوع المسيح يغير المشهد تماما،
ويوقف كل خططه ومواعيده ويقرر يسمعها!!
ماكتفاش إنه يشفيها من المرض اللي كان معذبها ١٢ سنة
وبسببه صرفت كل فلوسها وحالتها ساءت جدا،
لكنه عرف كمان إنها محتاجة تتسمع، محتاجة معاناتها تتقدر
وجهادها وصراعها اللي وصلوها لحد عنده دلوقتي تتوج قدام كل الناس!
علشان كدا الكتاب المقدس بيقول في إلانجيل في بشارة مرقس
الأصحاح ٩ عدد ٣٣
(وَأَمَّا ٱلْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ،
عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا، فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ ٱلْحَقَّ كُلَّهُ)
يااااااه تخيل كان عنده وقت يسمعها وهي بتحكيله
كل اللي حصل معاها طول ال١٢ سنه حتى بعد ما اتشفت!
وبعدها شجعها بكل محبة وقال لها
«يَا ٱبْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ ،
ٱذْهَبِي بِسَلَامٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائك»
إحنا كمان الله بيقدر كويس معاناتنا، ووجعنا وآلامنا وجهادنا
وصراعنا في مواقف حياتنا الصعبة..
لو في أي وقت ملقيتش حد يسمعك، متقلقش الله شخصيا
عنده استعداد يسمعك، روح وإحكيله على كل اللي جواك