الطفل الصغير بيشوف باباه ومامته
سوبرهيروز ( Superheroes )،
هما الأكبر والأقوى واللي بيعملوا كل حاجة
هو مش بيعرف يعملها؛
ويفضل النموذج ده قدام عينيه لغاية ما يكبر الطفل شوية
ويشوف موقف يكسر جواه الفكرة دي،
موقف مثلاً فيه باباه بيتهان،
أو موقف بيكون هو نفسه محتاج مساعدة
ويقف باباه أو مامته عاجزين عن مساعدته.
الكسرة اللي بتحصل دي مرات بتنعكس على صورة الله عنده،
واللي بيزود الموضوع أحيانًا تغطية الضعف
بنصوص وأفكار دينية، لا سيما في المسيحية
مفهومة بصورة غلط بإنها..
بتدعو للتسامح السلبي أو التساهل في الحقوق.
وأحيانًا كمان بيتم إجبار الأطفال على إنهم مايخدوش حقهم،
من منطلق فهم غلط للنصوص الكتابية.
السيد المسيح نفسه اللي قال:
“مَنْ لَطَمَكَ علَى خَدِّكَ الأيمَنِ فحَوِّلْ لهُ الآخَرَ أيضًا.”
لما اتلطم أثناء محاكمته وهو مقيد، محولش خده،
لكن وقف قدام اللي لطمه وقال له:
” إنْ كُنتُ قد تكلَّمتُ رَديًّا فاشهَدْ علَى الرَّديِّ،
وإنْ حَسَنًا فلماذا تضرِبُني؟”
وإلهنا إله قدير كان ولازال بيتدخل لصالح محبيه،
ولخير أولاده، ولتحقيق العدل.