أبي أنتَ، إلهي وصَخرَةُ خَلاصي. (مز٨٩: ٢٦)
أكتوبر 18, 2020هتستمر الحياة.. ولكن
أكتوبر 18, 2020اتربينا في بيوت كتير
على إن مفيش حدود في البيت،
أوضتي ملهاش مفتاح،
ده إذا كان ليا أوضة خاصة من الأساس،
ومحدش بيخبط قبل ما يدخل، لا سيما من الوالدين.
وده بيخلي حدودنا منتهكة،
وعندنا خوف طول عمرنا إن الناس تقتحم حدودنا.
وده للأسف بينعكس أحيانًا على فهمنا لربنا،
فبنخاف منه وبنقفل أبواب مشاعرنا وخبايانا جوانا،
لكن الجميل إن الله في المسيحية مش بيقتحمنا،
لكنه بيحترم حرياتنا وبيقول بكل لطف:
“هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ.
إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ،
أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.” (سفر الرؤيا ٣: ٢٠)
الحقيقة إن لو جواك المشاعر القديمة من بيتك
هيكون من الصعب إنك تصدق ده عن ربنا،
لكن أدعوك إنك تفتح بالتدريج أقفال باب قلبك،
وحاول تسمع جواك صوت الإله اللي بيخبط،
ووقت ما تحس إنك جاهز افتح قلبك ليه واتعامل معاه.