الأمل والرجاء للخائفين من الموت
يونيو 1, 2020الخوف من الظلم
يونيو 1, 2020بنظرة سطحية أو عميقة للعالم ده
والحال اللي وصله الإنسان والإنسانية من شرور وآثام
يخلينا نتأكد إن شر الإنسان وخطيته قادرة تفصله عن الله
الطاهر القدوس اللي طبيعته النقية متسمحلوش يتواجه مع الشر
ولا حتى يتواصل مع الإنسان وهو في الحالة الصعبة الشريرة دي
والحقيقة الشر طايل كل البشر.. ومفيش أي إنسان مهما كان
نبي او شخص عادي أو شرير مطالهوش الشر بشكل أو بآخر
وده اللي بيقوله الله سبحانه في الإنجيل
( الجميع اخطاوا وصار بلا جدوى،
وليس من يعمل عملا صالحا، ولا واحد)،
لكن الله العظيم القادر على كل شىء.. قرر يتجسد
في صورة إنسان زينا وينزل على الأرض
ويتحد بطبيعتنا الشريرة الضعيفة دي
ويتحمل هو نتيجة شرورنا وخطيتنا
وبقداسته وطهارته يرجعنا تاني نتواصل تاني مع الله القدوس
لما نصدق بجد إن هو قادر يغير قلوبنا وأفكارنا الشريرة,
ويرجعلنا طبيعتنا الاولى ويسترد إنسانيتنا
اللي شوهتها الخطية والشر !