بنظرة سطحية أو عميقة للعالم ده
والحال اللي وصله الإنسان والإنسانية من شرور وآثام
يخلينا نتأكد إن شر الإنسان وخطيته قادرة تفصله عن الله
الطاهر القدوس اللي طبيعته النقية متسمحلوش يتواجه مع الشر
ولا حتى يتواصل مع الإنسان وهو في الحالة الصعبة الشريرة دي
والحقيقة الشر طايل كل البشر.. ومفيش أي إنسان مهما كان
نبي او شخص عادي أو شرير مطالهوش الشر بشكل أو بآخر
وده اللي بيقوله الله سبحانه في الإنجيل
( الجميع اخطاوا وصار بلا جدوى،
وليس من يعمل عملا صالحا، ولا واحد)،
لكن الله العظيم القادر على كل شىء.. قرر يتجسد
في صورة إنسان زينا وينزل على الأرض
ويتحد بطبيعتنا الشريرة الضعيفة دي
ويتحمل هو نتيجة شرورنا وخطيتنا
وبقداسته وطهارته يرجعنا تاني نتواصل تاني مع الله القدوس
لما نصدق بجد إن هو قادر يغير قلوبنا وأفكارنا الشريرة,
ويرجعلنا طبيعتنا الاولى ويسترد إنسانيتنا
اللي شوهتها الخطية والشر !