إتحادنا بالمسيح إتحقق بالصلب والقيامة
يونيو 1, 2020الأمل والرجاء للخائفين من الموت
يونيو 1, 2020هل كل المسيحيين فاهمين معنى الصلب والقيامة؟
لو اعتبرنا إن الصلب والقيامة حدث.. فمعظمنا كمسيحين
عرف القصة ( منذ نعومة أظافره )
ولو اعتبرناه عيد وذكرى فأغلبنا مُدرك إن القيامة حدث مهم
ويستحق إننا نفتكره ونحتفل بيه كل سنة.
لكن لو فهمنا المعنى الحقيقي للصلب والقيامة
هانعرف إنها حياة بنعيشها كل لحظة.
هندرك إنها قوة نستمد منها رجاءنا.
إنها داخلة بعُمق في كل قراراتنا وأفكارنا وخططنا وأولوياتنا،
وعلى قد مابنُدرك قوة وتاثير القيامة على قد مابتأثر في كل تفاصيل حياتنا.
فلو فهمنا إن الصلب والقيامة هما الطريقة اللي أتغفرت بيها
خطايانا وأتصالحنا بسببها مع الله،
هنعيش نعبد الله ونهتم نعمل اللي يفرحه كإمتنان مننا
لعمله العظيم على الصليب.. ولو فهمنا إنها عربون
للحياة اللى هنعيشها للأبد في السماء.. هيقل إهتمامنا بالحياة الأرضية
وملذاتها وتجميع كنوزها اللي بتفنى وبتنتهي،
ولو فهمنا إننا بسبب الصليب والقيامة بقينا واحد في المسيح،
هنعرف نهتم بمصلحة إخواتنا من البشر زي مصلحتنا تمام،
وكل ما نُدرك أكتر بُعد مختلف للقيامة كل ما ده هينطبع على سلوكنا
وأفكارنا ومعتقداتنا وأولوياتنا، والحقيقة إننا هنفضل نتعلم طول عمرنا
لإننا عمرنا ماهنجيب الآخر خصوصًا في حياتنا هنا على الأرض،
والدافع الأكبر اللي يخلينا ندور أكتر وندخل أعمق
جوه حقيقة الصلب والقيامة إنه بيهم بيرتبط مصيرنا الأبدي هنا على الارض
وكمان لما تخلص وتنتهي حياتنا ونموت!..
وساعتها هنفهم ونُدرك كويس إنها مش مجرد قصة أو مجرد وإحتفال!
سيلا منير