من أكتر الصور المغلوطة
اللي بتوصلنا عن الله سبحانه
من خلال تصرفات الآباء معانا
هو إننا نحس نفسنا شبه “عرايس الماريونيت”
اللي بيحركها حد تاني زي ما هو عايز،
وده بيحصل لما يكون الآباء هما اللي بياخدوا لأولادهم
كل القرارات بالنيابة عنهم.. ويقولولهم يدخلوا كلية إيه،
ويتجوزوا مين، ويصاحبوا مين وحتى ممكن يكونوا
بيقولولهم ياكلوا إيه ويشربوا إيه!
الحقيقة حتى لو كان بعض الآباء بدون وعي كامل منهم
بيميلوا للسيطرة، إلا إن الله سبحانه مش زيهم أبداً
بالعكس ده كان مسرور إنه يخلقنا على صورته ومثاله
بنمتلك حرية أدبية تدينا الحق نقرر مصيرنا
ونختار الطرق اللي عايزين نمشي فيها
وحتى نختار نتبعه أو لا ،
نطيعه أو نعصيه (مع تحمل نتيجة اختياراتنا طبعا)
لكنه أبداً مش بيسلب مننا حريتنا
ولا بيجبرنا على أي شيء لأنه خلقنا أحرار.