خلقنا أحرار
أكتوبر 15, 2020الإله الذي يقرع الباب
أكتوبر 18, 2020يا ترى ايه اللي بيجي في ذهنك
لما تسمع كلمة “أب” أو “بابا”؟
الأب هو المصدر هو البداية،
هو نموذج الرعاية والحماية،
هو السند ومصدر التشديد والتشجيع والتعضيد،
هو الملجأ، هو مصدر لنوع من الحب
ملوش شبه في كل المحبات اللي ممكن توصلنا.
الصورة دي للأسف اتشوهت
بسبب أخطاء الآباء غير المقصودة أحيانًا
والمقصودة أحيانًا أخرى،
لكن الخبر الجميل هو إن لينا أب في السما
هو المصدر النقي الأصيل للأبوة الموجودة على الأرض،
أب حقيقي صالح فيه كل الصفات الجميلة في الأبوة بنقائها وقوتها وروعتها من غير أي تشوهات،
أب حنون لكن بيؤدب بالمحبة،
أب عادل لكنه مش قاسي، بيحب أولاده بدون تمييز إلا للمحتاج والمريض والمكسور، أب قدير لكنه عطوف، رحيم لكنه حازم.
وطبعًا مش بنتكلم عن أبوة بالجسد،
لكن زي ما بيقول الكتاب المقدس:
“أمّا الذينَ قَبِلوهُ، المُؤمِنونَ باَسمِهِ،
فأعطاهُم سُلطانًا أنْ يَصيروا أبناءَ اللهِ”
(إنجيل يوحنا ١: ١٢)